The Fundamentals of Physical Geography
المقدمات في الجغرافيا الطبيعية
Yayıncı
مركز الأسكندرية للكتاب
Türler
حتى الآن إلى الأرض غير الشمس هو الأقرب القنطورى Proima Cantaur الذى يرى في نصف الكرة الجنوبي وهو أحد نجوم كوكبة قنطورس. ومن هنا جاءت تسميته بالقنطورى. ويبلغ بعد هذا النجم عن الأرض حوالي ٤.٢٧ سنة ضوئية؛ وهو أقل من نصف بعد الشعرى اليمانية عنها، ومع ذلك فإن الضوء الذي تبعثه الشعرى اليمانية إلى الأرض يعادل الضوء الذي يبعثه هذا النجم ٧٠ ألف مرة. وهذا هو السبب في أن اكتشافه لم يتم إلا منذ عهد قريب. وهناك غير الأقرب القنطورى خمسة نجوم أقرب إلى الأرض من الشعرى اليمانية؛ ولكنها لا تبدو بنفس لمعانها ووضوحها لأنها أقل منها إضاءة.
تجمعات النجوم: وتوجد النجوم أحيانًا منفردة ولكنها كثيرًا ما توجد في مجموعات تشتهر باسم الكوكبات Constellations. ويتبع كل نجم من النجوم في الغالب عدد من الكواكب والأقمار. وتعتبر شمسنا -رغم ضخامتها- واحدة من النجوم الصغيرة نسبيًّا. وهناك ملايين من النجوم الأخرى الأكبر منها. وعلى الرغم من ابتكار مناظر فلكية تستطيع أن تتوغل في الفضاء إلى أبعاد شاسعة؛ فإن أقوى هذه المناظر لم تستطع حتى الآن أن تظهر أي نجم من النجوم "غير الشمس" بأكثر من نقطة محدودة من الضوء بسبب الأبعاد الشاسعة التي تفصلها عنا. وقد كانت كثير من النجوم ومجموعاتها معروفة بين المهتمين بدراسة الفلك منذ زمن طويل؛ فقد كان الفلكيون العرب في العصور الوسطى يرصدونها ويعرفون كثيرًا من الحقائق عن حركاتها وعن مواقعها بالنسبة للأرض في الفصول المختلفة، وإليهم يرجع الفضل في اكتشاف عدد من النجوم ومجموعاتها وما زالت الأسماء العربية التي أطلقوها عليها ظاهرة في كثير من اللغات الأخرى. وقد وضع بعض الفلكيين العرب جداول فلكية خاصة لها قيمة علمية كبيرة في تحديد مسارات النجوم والكواكب ومواعيد شروقها وغروبها على مدار السنة. وفي عهد اليونايين القدماء كان لبعض التجمعات النجمية أهمية خاصة في أساطيرهم وعقائدهم الدينية مثل مجموعة الفارس "أوالجبار" Orion وذات الكرسي Cassiopeio، وذات الشعور Coms Berenices والمرأة المسلسلة Andromeda بلييادس Pleiades
تجمعات النجوم: وتوجد النجوم أحيانًا منفردة ولكنها كثيرًا ما توجد في مجموعات تشتهر باسم الكوكبات Constellations. ويتبع كل نجم من النجوم في الغالب عدد من الكواكب والأقمار. وتعتبر شمسنا -رغم ضخامتها- واحدة من النجوم الصغيرة نسبيًّا. وهناك ملايين من النجوم الأخرى الأكبر منها. وعلى الرغم من ابتكار مناظر فلكية تستطيع أن تتوغل في الفضاء إلى أبعاد شاسعة؛ فإن أقوى هذه المناظر لم تستطع حتى الآن أن تظهر أي نجم من النجوم "غير الشمس" بأكثر من نقطة محدودة من الضوء بسبب الأبعاد الشاسعة التي تفصلها عنا. وقد كانت كثير من النجوم ومجموعاتها معروفة بين المهتمين بدراسة الفلك منذ زمن طويل؛ فقد كان الفلكيون العرب في العصور الوسطى يرصدونها ويعرفون كثيرًا من الحقائق عن حركاتها وعن مواقعها بالنسبة للأرض في الفصول المختلفة، وإليهم يرجع الفضل في اكتشاف عدد من النجوم ومجموعاتها وما زالت الأسماء العربية التي أطلقوها عليها ظاهرة في كثير من اللغات الأخرى. وقد وضع بعض الفلكيين العرب جداول فلكية خاصة لها قيمة علمية كبيرة في تحديد مسارات النجوم والكواكب ومواعيد شروقها وغروبها على مدار السنة. وفي عهد اليونايين القدماء كان لبعض التجمعات النجمية أهمية خاصة في أساطيرهم وعقائدهم الدينية مثل مجموعة الفارس "أوالجبار" Orion وذات الكرسي Cassiopeio، وذات الشعور Coms Berenices والمرأة المسلسلة Andromeda بلييادس Pleiades
1 / 3