219

The Fragrance of Jasmine in the Biography of the One with Two Wings

عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

منصور بن
أبي الأسود عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال: «لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة لقيه رسول الله ﵌ فقال حدثني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة، قال: مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام، فمر بها رجل على فرس فأصابها فرمى به، فجعلت تنظر إليه وهي تعيده في مكتلها وهي تقول: ويل لك من يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فضحك رسول الله ﵌ حتى بدت نواجذه فقال: «كيف يقدس الله أمته لا يؤخذ لضعيفها من شديدها حقه وهو غير متعتع».
أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٢٥٢)، رقم (٥٢٣٤)، والبيهقي (٦/ ٩٥)، قال الذهبي في المهذب (٨/ ٤٠٧٧) «إسناده صالح»، قال ابن حجر في المطالب العالية (٣/ ٤١٦) «إسناده حسن»، وصحَّحه الألباني في ظلال الجنة (٣١٥)، وتخريج كتاب السنة (٥٨٢).
١٤ - عن أبي العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا بشر بن بكر التنيسي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سليم بن عامر الكلاعي حدثني أبو أمامة الباهلي ﵁ قال: سمعت رسول الله ﵌ يقول: «بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلا وعرا، فقالا: اصعد. فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك. فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل، فإذا أنا بأصوات شديدة، فقلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما. قال: قلت: من هؤلاء؟ قيل: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم. فقال: خابت اليهود والنصارى فقال سليم:

1 / 224