The Farewell of the Prophet ﷺ to His Nation
وداع الرسول ﷺ لأمته
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ﴾ (١)، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ (٢)، ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا﴾ (٣).
وحرمة النبي ﷺ بعد موته، وتوقيره لازم كحال حياته، وذلك عند ذكر حديثه، وسنته، وسماع اسمه وسيرته، وتعلم سنته، والدعوة إليها، ونصرتها (٤).
٦ - الصلاة عليه ﷺ - قال اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (٥)، وقال ﷺ: «.. من صلَّى عليّ صلاة صلَّى اللَّه عليه بها عشرًا» (٦)، وقال ﷺ: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» (٧)، وقال ﷺ: «البخيل من ذكرت عنده
_________
(١) سورة الفتح، الآية: ٩.
(٢) سورة الحجرات، الآية: ١.
(٣) سورة النور، الآية: ٦٣.
(٤) الشفاء، ٢/ ٥٩٥، و٦١٢.
(٥) سورة الأحزاب، الآية: ٥٦.
(٦) أخرجه مسلم عن عبد اللَّه بن عمرو ﵁، ١/ ٢٨٨، برقم ٣٨٤.
(٧) أبو داود، ٢/ ٢١٨، برقم ٢٠٤٢، وأحمد ٢/ ٣٦٧، برقم ٨٨٠٤، وانظر: صحيح أبي داود، ١/ ٣٨٣.
1 / 98