The Farewell of the Prophet ﷺ to His Nation
وداع الرسول ﷺ لأمته
Yayıncı
مطبعة سفير
Yayın Yeri
الرياض
Türler
١ - أن النبي ﷺ خيار من خيار من خيار، فهو أحسن الناس، وخيرهم نسبًا، وأرجح العالمين عقلًا، وأفضل الخلق منزلة في الدنيا والآخرة، وأرفع الناس ذكرًا، وأكثر الأنبياء أتباعًا يوم القيامة.
٢ - أن إقامة الاحتفالات بمولد النبي ﷺ كل عام في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول بدعة منكرة؛ لأن النبي ﷺ لم يفعل ذلك في حياته، ولم يفعله الصحابة من بعده ﵃، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، ومع ذلك؛ فإن تحديد ميلاد النبي باليوم الثاني عشر من ربيع الأول لم يُجْزَم به، وإنما فيه خلاف، وحتى ولو ثبت فالاحتفال به بدعة لما تقدم؛ ولقوله ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (١)، وفي رواية لمسلم: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» (٢).
٣ - أن وظيفة النبي ﷺ هي الدعوة إلى التوحيد، وإنقاذ الناس من ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن ظلمات المعاصي والسيئات إلى نور الطاعات والأعمال الصالحات، ومن الجهل إلى المعرفة والعلم، فلا خير إلا دلَّ أمته عليه، ولا شر إلا حذَّرها منه ﷺ.
_________
(١) البخاري، برقم ٢٦٩٧، ومسلم، برقم ١٧١٨.
(٢) انظر: رسالة التحذير من البدع لسماحة شيخنا العلامة عبد العزيز بن عبد اللَّه ابن باز ﵀.
1 / 7