37

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

Araştırmacı

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

وقوله (^١): وَقَرَؤُوا "رَاضِيَةً مَرْضُوَّه" ... مُصَحَّحًا وَلَيْسَ فَي ذَا قُوَّه ومما يميز شرح ابن الغزي أنه يستشهد بالحديث الشريف، وهو في ذلك أيضًا تابع لابن مالك، ومن ذلك (^٢): كَـ"يُوشِكُ الرَّجُلُ يَأْتِيهِ الحَدِيثْ ... مُتَّكِئًا عَلَى الأَرِيكَةِ" الحَدِيثْ وقوله (^٣): كَنَحْوِ "صَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى ... وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا" نَقْلَا عَنِ النَّبِيِّ فِي الحَدِيثِ وَنَقَلْ ... عَمْرٌو "عَلَيْهِ مِئَةٌ بِيضًا" وَهَلْ وقوله (^٤): مَمْتَثِلًا حَدِيثَ "كُلُّ أَمْرِ ... ذِي بَالٍ -ايْ شَأْنٍ جَلِيلِ القَدْرِ- لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِبِاسْمِ اللهِ ... -وَفِي رِوَايَةٍ "بِحَمْدِ اللهِ" فَهُوَ أَجْذَمٌ" وَفِي رِوَايَةِ ... "أَقْطَعُ" أَيْ خَالٍ مِنَ البَرَكةِ رَوَى أَبُو داوُدَ هَذَا فِي السُّنَنْ ... وَغَيْرُهُ وَهْوَ صَحِيحٌ أَوَ حَسَنْ ومما تميز به ابن الغزي أنه يلجأ في الأساليب المنطقية في إقامة الحجة، أو في دفع حجج المخالف، ومن ذلك قوله (^٥): فَالعَقْلُ فِي التَّرْكِيبِ بَيْنَ الِاسْمِ ... وَالفِعْلِ وَالحَرْفِ قَضَى فِي القِسْمِ بِسِتَّةٍ إِسْمَانِ وَهْوَ صِنْفُ ... اسْمٌ وَفِعْلٌ مَعَهُ أَوْ حَرْفُ فِعْلَانِ أَوْ فِعْلٌ وَحَرْفٌ تَبِعَهْ ... حَرْفَانِ وَالمَنْعُ بِهَذِي الأَرْبَعَه

(^١) انظر: البيت ٩٧٣٣. (^٢) انظر: البيت ٢٢٥٤. (^٣) انظر: البيت ٣٨٥٩ وما بعده. (^٤) انظر: البيت ١٢١ وما بعده. (^٥) انظر: البيت ٢٦١ وما بعده.

1 / 39