The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

Nizar Rayan d. 1430 AH
28

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Yayıncı

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

٣ - وَرَوَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: "سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إِلَيْكَ" قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَرَاكَ أَحْدَثْتَهَا تَقُولُهَا؟ قَالَ: جُعِلَتْ لِي عَلَامَةٌ فِي أُمَّتِي، إِذَا رَأَيْتُهَا قُلْتُهَا، ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)﴾ (١). وَرَوَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: "سُبْحَانَكَ

= السَّلَفِيِّ، خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ جُزْءًا فِي عَشَرَةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَبَعْضُ أَجْزَائِهِ مَفْقُودٌ (١١/ ٣٢٨) رَقْمُ الْحَدِيثِ (١١٩٠٣) وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ". (١) صَحِيحُ مُسْلِمٍ، مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ القُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، مَوْلدُهُ سَنَةَ (٢٠٦ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (٢٦١ هـ) مَطْبُوعٌ فِي خَمْسَةِ مُجَلَّدَاتٍ بِتَحْقِيقِ: مُحَمَّدِ فُؤَادِ عَبْدِ البَاقيِ، (مَوْلدُهُ سَنَةَ (١٢٩٩ هـ) وَوَفَاتُهُ سَنَةَ (١٣٨٨ هـ) نشرُ وَتَوْزِيعُ رِئَاسَةِ إِدَارَةِ البُحُوثِ العِلْمِيَّةِ وَالإِفْتَاءِ وَالدَّعْوَةِ وَالإِرْشَادِ بِالسُّعُودِيَّةِ سَنَةَ (١٩٨٠ م)، وَسَيُشَارُ لَهُ فِيمَا بَعْدُ: "صَحِيحُ مُسْلِمٍ" كِتَابُ الصَّلَاةِ، بَابُ مَا يُقَالُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ (١/ ٣٥٠) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٨٤)، وَالآيَاتُ مِنْ سُورَةِ النَّصْرِ.

1 / 29