The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

Nizar Rayan d. 1430 AH
18

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

Yayıncı

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

وَصَدَّرَ الْحَاشِيَةَ بِالْحُكْمِ عَلَى الْحَدِيثِ بِخَطٍّ غَلِيظٍ؛ لِيُعْلَمَ مِنْ سَرِيعِ النَّظْرَةِ حُكْمُهُ. وَقَلَّ أَنْ تَجِدَ الاقْتِصَارَ عَلَى الْخَبَرِ الْمَقْبُولِ فِي كُتُبِ الرِّقَاقِ. وَكُتِبَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ فِي الْجَامِعَةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِكُلِّيَّةِ أُصُولِ الدِّينِ، قِسْمِ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَعُلُومِهِ، بِفِلَسْطِينَ، وَقُدِّمَتْ ضِمْنَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الْبُحُوثِ لِلتَّرْقِيَةِ الْعِلْمِيَّةِ، وَقَدْ كَانَ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَى وَمِنَّتِهِ سَنَةَ (١٤١٧ هـ). وَأَعَادَ الْبَاحِثُ النَّظَرَ فِيهِ بُغْيَةَ نَشْرِهِ بَيْنَ النَّاسِ، بَعْدَ النَّشْرِ الْعِلْمِيِّ الْخَاصِّ، وَعَلَيْهِ: فَقَدْ تَمَّ التَّعْدِيلُ فِيهِ فِي أَكْثَرَ مِنْ مَوْطِنٍ، وَحَذَفَ الْبَاحِثُ مِنْهُ بَعْضَ الأَحَادِيثِ الَّتِي تَبَيَّنَ لَهُ ضَعْفُهَا، مَعَ حُكْمِ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَيْهَا بِالْقَبُولِ (١)، وَأَضَافَ إِلَيْهِ بَعْضَهَا، وَغَيَّرَ فِي طَبَعَاتِ بَعْضِ مَصَادِرِهِ، مِمَّا فتحَ اللهُ عَلَى عِبَادِهِ، وَنُشِرَ أَخِيرًا. وَاخْتِيَارُ الْبَاحِثِ عُنْوَانَ الدِّرَاسَةِ: "وَأَظْلَمَتِ الْمَدِينةُ" قَبَسٌ مِنْ حَدِيثِ أَنسَ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- حِينَ يَقُولُ عَنِ

(١) وَالَّذِي جَعَلَ الْبَاحِثَ يَعْتَمِدُهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ: أَنَّهُ اشْتَرَطَ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْبَحْثِ قَبُولَ حُكْمِ أَهْلِ الصَّنْعَةِ عَلَى الأَخْبَارِ، وَاكْتَفَى فِي هَذِهِ المَرَّةِ بِحُكْمِهِ وَدِرَاسَتِهِ.

1 / 19