التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
Yayıncı
دار إحياء الكتب العربية
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
Yayın Yeri
مصر
Türler
كتاب الإسلام (^١) والإيمان (^٢)
وفيه سبعة أبواب
الباب الأول: في بيانهما
• عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «بُنِيَ الإِسُلَامُ عَلَى خَمْسٍ (^٣) شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ (^٤) وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ». رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
• عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ ﵁ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ (^٥) عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ (^٦) بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ (^٧) سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَر وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخذَيْهِ (^٨) وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ (^٩) وَتُؤْتِيَ (^١٠) الزَّكَاةَ وَتَصُومَ رَمَضانَ وَتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا». قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ فَعَجِبْنَا لَهُ (^١١)
_________
كتاب الإسلام والإيمان
(^١) الإسلام في اللغة: الاستسلام والانقياد الظاهري وفي الشرع شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله الخ ما يأتي.
(^٢) الإيمان في اللغة: التصديق القلبي وفي الشرع أن تؤمن بالله وملائكته الخ الآتي في الحديث الثاني.
(الباب الأول في بيانهما)
(^٣) أي ركب من هذه الخمس كتركيب الشيء من أجزائه التي لا بد منها في تكوينه.
(^٤) ستأتي هذه الخمس وافية في أبوابها إن شاء الله تعالى.
(^٥) جاءنا رجل.
(^٦) عليه ملابس شديدة البياض.
(^٧) شعر رأسه ولحيته شديد السواد.
(^٨) أي فخذي نفسه كهيئة المتأدب.
(^٩) تحافظ عليها في أوقاتها الخمس.
(^١٠) تعطيها لمستحقيها.
(^١١) لأنه سأل كشأن من لم يعلم ثم قال صدقت كحال من يعلم.
1 / 24