9

The Creed of the People of the Sunnah and the Community by al-Uthaymeen

عقيدة أهل السنة والجماعة للعثيمين

Yayıncı

الجامعة الأسلامية المدينة المنورة

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ

Türler

ونؤمن بأن الله تعالى لا مثل له لكمال صفاته: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ١. ونؤمن بأنه: ﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ ٢لكمال حياته وقيوميته. ونؤمن بأنه لا يظلم أحدًا لكمال عدله، وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده لكمال رقابته وإحاطته. ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ ٣. وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ﴾ ٤، أي: من تعب ولا إعياء. ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله ﷺ من الأسماء والصفات، لكننا نتبرأ من محظورين عظيمين هما: التمثيل: أن يقول بقلبه أو لسانه: صفات الله تعالى كصفات المخلوقين. والتكييف: أن يقول بقلبه أو لسانه: كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا. ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله ﷺ، وأن ذلك النفي يتضمن إثباتا لكمال ضده، ونسكت عما سكت الله عنه ورسوله.

١ سورة الشورى، الآية: ١١. ٢ سورة البقرة، الآية: ٢٥٥. ٣ سورة يس، الآية: ٨٢. ٤ سورة ق، الآية ٣٨.

1 / 13