The Creed of the People of the Sunnah and the Community by al-Uthaymeen

Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AH
5

The Creed of the People of the Sunnah and the Community by al-Uthaymeen

عقيدة أهل السنة والجماعة للعثيمين

Yayıncı

الجامعة الأسلامية المدينة المنورة

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ

Türler

ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات، صدقا في الأخبار وعدلًا في الأحكام وحسنا في الحديث، قال تعالى: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾ ١، وقال: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ ٢. ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى، تكلم به حقا وألقاه إلى جبريل، فنزل به جبريل على قلب النبي ﷺ: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَق﴾ ٣، ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ ٤. ونؤمن بأن الله ﷿ عَلِيٌ على خلقه بذاته وصفاته، لقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ ٥، وقوله: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ ٦. ونؤمن بأنه: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأمْرَ﴾ ٧. واستواؤه على العرش: عُلُوُّه عليه بذاته عُلوًّا خاصا يليق بجلاله وعظمته، لا يعلم كيفيته إلا هو. ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم، ويسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويدبر أمورهم، يرزق الفقير، ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، بيده الخير وهو على كل شيء قدير. ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ٨.

١ سورة الأنعام، الآية: ١١٥. ٢ سورة النساء، الآية: ٨٧. ٣ سورة النحل، الآية: ١٠٢. ٤ سورة الشعراء، الآيات: ١٩٢ - ١٩٥. ٥ سورة البقرة، الآية: ٢٥٥. ٦ سورة الأنعام، الآية: ١٨. ٧ سورة يونس، الآية: ٣. ٨ سورة الشورى، الآية: ١١.

1 / 9