141

The Connectors and Disconnectors in the Holy Quran

الفصل والوصل في القرآن الكريم

Yayıncı

منشأة المعارف بالإسكندرية

Baskı Numarası

الثانية

Türler

بِهِ نَقْعًا﴾ ١، وغيرها٢. "ب" الوصل بين الجملة والجملة: وصلهما القرآن الكريم بالعديد من الروابط، وصلهما "بالفاء"، و"ثم"، كقوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ، ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ﴾ ٣، وبـ "أو"، قال تعالى: ﴿أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا﴾ ٤، وبـ "أم" المتصلة، قال تعالى: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمْ أَمِنْتُمْ﴾ ٥، وبـ "أن" ناصبة المضارع، قال تعالى: ﴿يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ ٦، و"أن" المخففة من الثقيلة، قال تعالى: ﴿عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى﴾ ٧، وهي في ربطها أضيفت إليها معان أخرى٨، وكذا "أن" وتكون للتوكيد كالمكسورة المشددة، نحو قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ﴾ ٩، وتأتي بمعنى لعل١٠، و"إن" الشرطية، نحو ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ ١١، و"إذًا": وتدل على إنشاء السببية والشرط بحيث لا يفهم الارتباط من غيرها١٢ نحو قوله تعالى: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ﴾ ١٣، ومثلها "إذا": الشرطية، نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا﴾ ١٤، "ومن": نحو قوله تعالى: ﴿مَنْ جَاءَ

١ العاديات: ١-٤. ٢ انظر دراسات لأسلوب القرآن، ق١ ج٣ ص٥٢٨. ٣ عبس: ٢١، ٢٢. ٤ المائدة: ٣٣. ٥ الملك: ١٦، ١٧. ٦ المائدة: ٥٢. ٧ المزمل: ٢٠. ٨ البرهان: ٤/ ٢٢٣. ٩ فصلت: ٣٩. ١٠ البرهان ٤/ ٢٣٠، ورصف المباني ١٢٧. ١١ الأنعام: ٢٩. ١٢ البرهان: ٤/ ١٨٧. ١٣ المؤمنون: ٩١. ١٤ الأنفال: ٤٥.

1 / 185