69

The Concise Methodology in the Sciences of Grammar and Morphology

المنهاج المختصر في علمي النحو والصرف

Yayıncı

مؤسَسَة الريَّان للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

[٣] أن لا توجَدَ في الكلامِ قرينةٌ تُعيِّنُ المبتدأَ من الخبَرِ، فالمتقدِّمُ هو المبتدأُ والمتأخِّرُ هو الخبرُ، نحو: (أَبوكَ صالحٌ)، والعلَّةُ خوفُ الالتباسِ، فإن لم يتعيَّن تقديمُ المبتدأِ وتأخيرُ الخبَرِ ظُنَّ (صالحٌ) خبرًا، كما ظُنَّ أن يكونَ اسمَ عَلمٍ لـ (أبيكَ). [٤] أن يكونَ المبتدأُ محصورًا في الخبرِ، نحو: ﴿وما محمَّدٌ إلا رَسولٌ﴾، ﴿إنَّما أَنا بَشَرٌ﴾. ٣ - وجوبُ تقديمِ الخبَرِ، وذلكَ في حالاتٍ: [١] إذا كانَ المبتدأُ نكرةً غيرَ مُفيدةٍ، نحو: ﴿لَدَيْنا مَزِيدٌ﴾، ﴿على أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ﴾. [٢] إذا كانَ الخبرُ اسمَ استفهامٍ، نحو: (كيفَ حالُكَ؟). [٣] إذا اتصَلَ بالمبتدأِ ضميرٌ يعودُ إلى شيءٍ من الخبَرِ، نحو: (في البَيْتِ أهْلُهُ). [٤] إذا كانَ الخبرُ محصورًا في المبتدأِ، نحو: (ما خالقٌ إلَّا الله). حذف المبتدأِ والخبر: ربَّما حُذِفَ المبتدأُ أو الخبَرُ إذا دلَّتْ عليهِ قرينةٌ، نحو:

1 / 69