The Concise Encyclopedia of Biographies of Leaders in Exegesis, Recitation, Grammar, and Language
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة
Yayıncı
مجلة الحكمة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Yayın Yeri
مانشستر - بريطانيا
Türler
أخبرني رسول الله ﷺ في المنام، أني أعمر. فكان كذلك فإنه أكمل تسعين سنة وزاد .. وكان يحفظ في كل يوم ثلاثمائة سطر" أ. هـ.
وفاته: سنة (٧٤٥ هـ) خمس وأربعين وسبعمائة.
٢٩١ - الجاربردي *
النحوي، المفسر أحمد بن الحسن بن يوسف، فخر الدين أَبو المكارم الجاربردي (١) الشافعي، نزيل تبريز.
ولد: سنة (٦٦٤ هـ) أربع وستين وستمائة.
من مشايخه: القاضي ناصر الدين البيضاوي (٢)، ونظام الدين الطوسي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ نور الدين فرج بن محمد بن أحمد الأردبيلي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* طبقات الشافعية للسبكي: "كان فاضلًا دينًا متفننًا مواظبًا على الشغل بالعلم وافادة الطلبة" أ. هـ.
* الدرر: "تفقه على مذهب الشافعي، وفاق في العلوم العقلية" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنوي: "كان عالما دينا وقورا، مواظبا على الاشتغال والإشغال والتصنيف" أ. هـ.
من أقواله: في طبقات الشافعية للسبكي: "أنشدونا عنه:
عجبًا لقوم ظالمين تستروا ... بالعدل ما فيهم لعمري معرفه
قد جاءهم من حيث لا يدرونه ... تعطيل ذات الله مع نفي الصفه
وهذان البيتان عارض بهما الزمخشري في قوله:
لجماعة سموا هواهم سنة ... وجماعة حمر لعمري مؤكفه
قد شبهوه بخلقه وتخوفوا ... شنع الوري فتستروا بالبلكفه (٣)
وقد عاب أهل السنة بيتي الزمخشري، وأكثروا القول في معارضتهما.
وفاته: سنة (٧٤٦ هـ) ست وأربعين وسبعمائة،
* طبقات الشافعية للسبكي (٩/ ٨)، طبقات الشافعية للإسنوي (١/ ٣٩٤)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٣/ ٩)، الدرر الكامنة (١/ ١٣٢)، مفتاح السعادة (١/ ١٤٢)، النجوم (١٠/ ١٤٥)، بغية الوعاة (١/ ٣٠٣)، الشذرات (٨/ ٢٥٦)، البدر الطالع (١/ ٤٧)، كشف الظنون (٢/ ١٤٧٨)، هدية العارفين (١/ ١٠٨)، الإسلام (١/ ١١١)، معجم المؤلفين (١/ ١٢٤).
(١) الجاربردي: نسبة إلى جاربرد، قرية من قرى فارس. انظر لب اللباب.
(٢) البيضاوي: هو ناصر الدين عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي الشافعي أبو سعيد، توفي سنة (٦٨٥ هـ)، وقيل (٦٩١ هـ)، وقيل (٦٩٢ هـ).
(٣) البلكفة: كلمة ركبت من قول أهل السنة في رؤية الله سبحانه: إنه يرى بلا كيف، أي بلا كيفية للرؤيا، فرؤية المؤمنين لربهم لا تستلزم جهة ولا مكانا وهذه التسمية من صنع المعتزلة لخوفهم من تنشيع الناس عليهم فتستروا بقولهم: إنه يرى بلا كيف. أ. هـ. من هامش طبقات الشافعية للسبكي والكاشف للزمخشري.
الكشاف (٢/ ١٥١) ط. دار الكتب العلمية - بيروت - الطبعة الأولى (١٤١٥ هـ-١٩٩٥ م) في تفسير قوله تعالى ﴿قَال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيكَ﴾ [الأعراف: ١٤٣].
1 / 176