The Comprehensive Guide to Imam Ahmad's Sciences - Hadith Defects
الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث
Yayıncı
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Yayın Yeri
الفيوم - جمهورية مصر العربية
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
The Comprehensive Guide to Imam Ahmad's Sciences - Hadith Defects
Ahmed bin Hanbel d. 241 AHالجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث
Yayıncı
دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Yayın Yeri
الفيوم - جمهورية مصر العربية
Türler
(١) ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٤٥، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٣٧٩. (٢) "تهذيب التهذيب" ٣/ ٣٧٩، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٢٠٣. قلت: نقل الترمذي في "سننه" ٥/ ٣٦٩ عن البخاري أنه قال: هذا حديث حسن صحيح، ولكن نقل الحافظ في "الإصابة" عن البخاري أنه قال: هذا حديث مضطرب. وكذلك قال ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" وهو قول ابن الجوزي والبيهقي والدارقطني والمروذي وغيرهم وصححه الحافظ وابن تيمية. قلت: هذا الحديث مداره على عبد الرحمن بن عائش وهو إلى الجهالة أقرب منه إلى العدالة، فليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث، وقد قال فيه أبو زرعه الرازي: ليس بمعروف. قلت: فمثل هذا لا يتحمل تفرده فضلًا عن الخلاف عليه فقد اضطرب في هذا الحديث، رواه مرة عن رجل عن النبي ﷺ، ومرة عن مالك بن يخامر، عن معاذ، ومرة عن النبي ﷺ، فقد اضطرب في هذا الحديث على ما فيه من جهالة فالعلة فيه ظاهرة، ومن دافع عنها فقد جانبه الصواب، واللَّه أعلم. فائدة: قول الإمام أحمد: (أصحها) لا يعني صحة الحديث كما فهم ذلك ابن عدي ﵀ غايته أن عبد الرحمن بن عائش جوده ورواه على الوصل فقط مع الإقرار بالاضطراب، واللَّه أعلم. ثم قد يقع في نقل الترمذي للبخاري أحيانًا وهم فقد قال الذهبي في "السير" في
14 / 57