50

The Comprehensive Book on Medicine

الحاوي في الطب

Araştırmacı

اعتنى به

Yayıncı

دار احياء التراث العربي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

Türler

الذّكر وَيُوَافِقهُ فِي الْجُمْلَة التَّدْبِير الملطف وَأَن يكون إِذا املأ تقيأه وخفف الْغذَاء بعده بيومين وَيتْرك الأغذية المنومة كالخس والخشخاش وَالَّذِي يرتقى مِنْهَا بخار كثير كالثوم والبصل والكرنب إِلَّا الْقَلِيل من هَذِه وَشرب الشَّرَاب باعتدال أصلح من المَاء لِأَن الشَّرَاب باعتدال يطيب النَّفس ويجلب إِلَيْهَا الْحَرَكَة ويجعلها حَسَنَة الْحَرَكَة وَالذكر ويسرع صَاحبه إِلَى فهم الْأَشْيَاء والتذكير بعد النسْيَان فَأَما شرب المَاء فردى لِأَنَّهُ يبرد ويرطب وَذَلِكَ مِمَّا يكثر النسْيَان وَلَا يكثر نوم النَّهَار خَاصَّة مَعَ تملى الْبَطن وَبِالْجُمْلَةِ كَثْرَة النّوم ردى فِي ذَلِك لِأَنَّهُ يثقل ويكسل والإفراط فِي السهر وَالْجِمَاع ينسيان ويحللان الْفِكر الثَّابِت واعتياد الدَّرْس نعم العون على ذَلِك فَإِنَّهُ يعود إِلَى النَّفس التَّذَكُّر ونشارة العاج إِذا شربت تعين على الْحِفْظ والإسهال وقثاء الْحمار والغرور والعطوس الحادة للبلغم.

1 / 74