The Comprehensive Book on Medicine
الحاوي في الطب
Soruşturmacı
اعتنى به
Yayıncı
دار احياء التراث العربي
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م
Yayın Yeri
لبنان/ بيروت
Türler
الورم ثَقيلَة قَليلَة الْحمرَة فَعَلَيْك بالذرور الْأَصْفَر والغرز والشياف الْأَحْمَر اللين.
الوردينج قَالَ فَأَما الوردينج فَإِنَّهُ أَكثر مَا يعرض للصبيان وعلامته أَن ترى الْعين وارمة وخاصة جفونها حَتَّى أَنَّهَا تَنْشَق وَيخرج مِنْهَا الدَّم فذرها بالذرور الْأَصْفَر قَالَ وليحذر الْحمام والآبزن قَالَ ابْن مَا سويه الْخلّ لَيْسَ بِحَال لصَاحب الرمد لي جربت ذَلِك فَوجدت الْأَشْيَاء الحامضة)
القابضة كالحصرم والسماق أبلغ فِي ذَلِك لي على مَا رَأَيْت لطوخًا يلطخ الأجفان للورم يمْنَع انصباب الْموَاد يوخذ مثقالان حضض مِثْقَال صندل أَحْمَر دانقان أقاقيا نصف دِرْهَم شياف مامثيا ودانق زعفران وَيجمع وَيجْعَل شيافا ويطلى على الْعين الوارمة بِمَاء الهندباء إِن شَاءَ الله.
السَّادِسَة من مسَائِل أبيذيميا قَالَ إِذا ألمت الْعين وورمت فَاسْتعْمل أَولا المنقية إِمَّا بالفصد وَإِمَّا بالإسهال وَإِمَّا بهما جَمِيعًا ثمَّ امنعه الْغذَاء يَوْمه أجمع وبالعشي أدخلهُ الْحمام وأكحله بالأدوية الْبَعِيدَة من اللذع وَإِن لم تكن الْمَادَّة كَثِيرَة فيكفيك أَن تحميه الطَّعَام ثمَّ تحمه قَالَ وَاحْذَرْ الْبَتَّةَ الأكحال والأضمدة حَيْثُ تعلم أَن الْمَادَّة كَثِيرَة جدا لِأَنَّهَا لَا تحصره فيمدد الطَّبَقَات ويهيج الوجع.
أريباسوس قَالَ إِذا رسخت الْمَادَّة فِي الطَّبَقَات وأزمن الرمد والوجع ألف فَحِينَئِذٍ ينفع الْحجامَة على الأخدعين والعلق على الصدغين وَمَا قرب من الْعين.
قَالَ وَإِذا نضج الرمد فَادْخُلْهُ الْحمام وَقَالَ الْورْد يهيج الرمد الشَّديد فَلَا تكحله إِلَى ثَلَاثَة أَيَّام أَو أَرْبَعَة بل اقْتصر على تقطير اللَّبن فِيهِ والاستفراغ فَإِذا نضج حِينَئِذٍ فاكحله قَالَ وَأحذر فِي الرمد مَا يخنق ويضيق النَّفس وحلل الأورام فِي الأجفان بالاستفراغ والأطلية وَترك الْغذَاء فعالج فِي أول الْأَمر بِمَا يقبض قَلِيلا وَفِي آخر الْأَمر بِمَا يحلل.
ابْن طلاوس قَالَ إِذا بَدَأَ الرمد فَالْزَمْ الْبَيْت الْقَلِيل الضَّوْء ويقلل الْغذَاء وَلَا يشرب إِلَّا المَاء وَيكثر النّوم فَإِنَّهُ يسكن الْحَرَارَة واطل الجفون بدواء الْورْد والحضض والزعفران وَإِن لصق بِاللَّيْلِ فاغسلها بِمَاء وخل واكحل بشياف مجفف فَإِنَّهُ يَكْفِيهِ فَإِن اشْتَدَّ أَيْضا فالإسهال والفصد وَالْجِمَاع يهيج وجح الْعين وَليكن الرَّأْس مرتفعا عِنْد النّوم ويقطر فِي الْعين اللَّبن وَإِن كَانَ شَدِيد الوجع تضمد بضماد يتَّخذ من الْورْد الْيَابِس يعجن بطبيخ إكليل الْملك.
1 / 222