172

The Comprehensive Book on Medicine

الحاوي في الطب

Soruşturmacı

اعتنى به

Yayıncı

دار احياء التراث العربي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Yayın Yeri

لبنان/ بيروت

Türler

ابْن مَا سويه. الزَّعْفَرَان يمْنَع الْموَاد إِذا طلى على الْعين.)
مسيح الزَّعْفَرَان قد جمع قبطا إِلَى إنضاج لي لذَلِك هُوَ جيد للورم فِي الأجفان إِذا طلى عَلَيْهَا لي جملَة مصلحَة من كتاب الْعين والعلل والأعراض فِي ذكر علل الْعين.
أمراض الْعين جِنْسَانِ وَأما مرض يحدث فِي الْقُوَّة الفاعلة لِلْبَصَرِ وَأما فِي الْآلَة الَّتِي يكون بهَا الْبَصَر أَو الْحس أَو الْحَرَكَة والآفة تدخل على الْقُوَّة بِفساد مزاج أَو ورم أَو انتهاك يَقع فِي الدِّمَاغ وخاصة فِي الْموضع الَّذِي ينْبت فِيهِ أما العصب المجوف أَو العصب الَّذِي يجيئها بالحس وَفِي الْآلَة فارل الآفة بالعصبة المجوفة وَيحدث فِيهِ أما تغير مزاج ثَمَانِيَة أَصْنَاف وَأما أورام أَرْبَعَة أَصْنَاف وَأما تهتك وَأما تمدد وتطول وَأما أَن تشنج وَأما من سدد بورم وَغَيره وتتلوه الجليدية وتحدث فِيهَا أما أَن تَجف وَأما أَن ترطب وَأما أَن تنقل عَن موضعهَا أَو تَغْيِير عَن لَوْنهَا أَو تعظم أَو تصغر أَو يتفرق اتصالها فَأن زَالَت يمنة أَو يسرة عرض الْحول وَأكْثر مَا يعرض للصبيان وَأَن زَالَت إِلَى أَسْفَل أَو فَوق عرض أَن يرى الشَّيْء شَيْئَيْنِ لي وان غارت فَهَذَا عمل طَوِيل وَيُمكن أَن نقضيه إِذا فَرغْنَا.
من الْمقَالة المنقسمة الَّتِي فِي آخر كتاب الْعين من القرابادين الْكَبِير أَن حدث فِي الْعين الورم الْمُسَمّى التهبج فضمدها باسفنجة مشربَة بخل وَمَاء حَار مَرَّات كَثِيرَة ثمَّ كمدها بِمَاء حَار وَحده أَن توجعت وَشد عَلَيْهَا بعصابة رقيقَة لي رَأَيْت فصد الآماق وعرق الْجَبْهَة نَافِعًا من جَمِيع الْعِلَل المزمنة فِي علل الْعين كالسبل الْقَدِيم والجرب والسلاق الْأَحْمَر وَنَحْو ذَلِك وَقصد بَين يَدي جمَاعَة كَانُوا ألف يتأذون بالسبل فجفت عَنْهُم وهدؤا وعرق الآماق وَهِي عروق الْجَبْهَة تَنْقَسِم قسمَيْنِ أَلا أَن عرق الْجَبْهَة ينفع الْعَينَيْنِ جَمِيعًا وفصد الآماق ينفع الْوَاحِدَة ونفعه أَكثر وأبلغ فَإِذا لم يُوجد فعرق الْجَبْهَة نَافِع جدا.

1 / 196