190

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

Yayıncı

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

Baskı Numarası

الرابعة

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

لبنان

Türler

لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن (٣) . وقال القاسمي: «وقرأت في «حواشي متن الشيخ خليل»: أن مَنْ رفع صوته بالقراءة في المسجد، يقام، ويخرج منه، إذا داوم على ذلك، وإلا فيؤمر بالسكوت، أو القراءة سرًا» . [٢/٢٨] ويلحق بهذه البدغة: قولهم بعدها «إلى أشرف المرسلين الفاتحة» أو «إلى أرواح المسلمين» أو «إلى من نحن بحضرته» إذا كان في المسجد قبر أو مزار!! والعياذ بالله تعالى (٤) . [٢٩] * صلاة النّافلة إذا أُقيمت الصّلاة: عن مالك بن بُحينة: أن رسول الله ﷺ رأى رجلًا، وقد أُقيمت الصّلاة، يصّلي ركعتين، فلما انصرف رسولُ الله ﷺ لاثَ به النّاسُ، وقال له رسولُ الله ﷺ: آلصُّبح أربعًا، آلصُّبح أربعًا (٥) . وفي هذا الحديث: إن الدخول مع الإمام في الصّلاة عند سماع الإقامة، أولى من ركعتي الفجر، وقد أظهر رسول الله ﷺ الكراهية لمن فعل ذلك، ولم ينكر على مَنْ قضاها بعد الفريضة، كما ثبتت بذلك الأحاديث الصحيحة (٦) . عن أبى هريرة عن النبى ﷺ قال

1 / 193