The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
القول المفيد على كتاب التوحيد
Yayıncı
دار ابن الجوزي
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
محرم ١٤٢٤هـ
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
The Beneficial Speech on the Book of Tawheed
Muhammad ibn al-Uthaymeen d. 1421 AHالقول المفيد على كتاب التوحيد
Yayıncı
دار ابن الجوزي
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
محرم ١٤٢٤هـ
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
·وقوله في الثالثة: ففيه معنى قوله: ﴿وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ ٢ لستم عابدين عبادتي، لأن عبادتكم مبنية على الشرك، فليست بعبادة لله تعالى. ·الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل: أخذها رحمه الله تعالى من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٣ فالحكمة هي: الدعوة إلى عبادة الله وحده، واجتناب عبادة الطاغوت. ·الخامسة: أن الرسالة عمت كل أمة: أخذها من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ ٤. ·السادسة: أن دين الأنبياء واحد: أخذها من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٥ ومثله قوله تعالى: ﴿َمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ ٦ وهذا لا ينافي قوله تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ ٧ لأن الشرعة العملية تختلف باختلاف الأمم، أو الأماكن، والأزمنة، وأما أصل الدين فواحد، قال تعالى: ﴿شَرَعَ _________ ١ سورة الكافرون آية: ٣. ٢ سورة الكافرون آية: ٣. ٣ سورة النحل آية: ٣٦. ٤ سورة النحل آية: ٣٦. ٥ سورة النحل آية: ٣٦. ٦ سورة الأنبياء آية: ٢٥. ٧ سورة المائدة آية: ٤٨. أن من لم يأت به، لم يعبد الله، ففيه معنى قوله: ﴿وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ ١.
1 / 50