الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله.
السادسة: وهي من أهمها: إبعاد المسلم عن المشركين; لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك.
السابعة: كون التوحيد أول واجب
الثامنة: أنه يبدأ به قبل كل شيء، حتى الصلاة.
التاسعة: أن معنى: " أن يوحدوا الله ": معنى شهادة أن لا إله إلا الله.
· الخامسة: أن من قبح الشرك كونه مسبة لله: وتؤخذ من قوله تعالى: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ١ بعد قوله: ﴿وَسُبْحَانَ اللَّهِ﴾
·السادسة: وهي من أهمها -: إبعاد المسلم عن المشركين; لئلا يصير منهم، ولو لم يشرك: لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ٢ ولم يقل: "وما أنا مشرك"; لأنه إذا كان بينهم، ولو لم يكن مشركا; فهو في ظاهره منهم، ولهذا لما قال الله للملائكة: ﴿اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ﴾ ٣ توجه الخطاب له ولهم.
·السابعة: كون التوحيد أول واجب: تؤخذ من قوله ﷺ: " فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله ". وفي رواية: " أن يوحدوا الله ". وقال بعض العلماء: أول واجب النظر، لكن الصواب أن أول واجب هو التوحيد; لأن معرفة الخالق دلت عليها الفطرة.
·الثامنة: أن يبدأ به قبل كل شيء: تؤخذ من قوله ﷺ " ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ".
·التاسعة: أن معنى أن يوحدوا الله؛ معنى شهادة أن لا إله إلا الله:
١ سورة الأنعام آية: ٧٩.
٢ سورة الأنعام آية: ٧٩.
٣ سورة البقرة آية: ٣٤.