وتوفّي في المدينة المنوّرة ثامن عشر من صفر سنة ٩٣٩، ودفن بالبقيع ورئي في المنام يقول: اكتبوا على قبري هذه الآية (^١): وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ الآية. قاله في «الشّذرات» (^٢).
وأقول: هو جدّ المذكور بعده لكن نسبه المحبّيّ في ترجمة حفيده أنّه أحمد بن أحمد فليحرّر. وقد رأيت في هامش كتبه: أحمد بن أحمد الشّويكيّ فلعلّه هو فيكون الصّواب مع المحبّيّ دون ما في «الشّذرات»، والله أعلم، وهو شيخ علّامة المذهب الشّيخ موسى الحجّاويّ.
١٢١ - أحمد بن محمّد بن أحمد- نزيل طيبة والمتوفّى بها- بن أحمد بن عمر ابن أحمد بن أبي بكر بن أحمد، أبو العبّاس، شهاب الدّين المعروف ب «الشّويكيّ» الصّالحيّ. هكذا نسبه المحبّيّ
وقال: كان من أفاضل الحنابلة بدمشق وكان غزير العلم، سريع الفهم، حسن المحاضرة، فصيح العبارة، وفيه تواضع وسخاء.
١٢١ - الشّهاب الشّويكيّ، (٩٣٧ - ١٠٠٧ هـ):
أخباره في «النّعت الأكمل»: (١٦٦)، و«مختصر طبقات الحنابلة»: (٩٢).
وينظر: «خلاصة الأثر»: (١/ ٢٨٠)، و«لطف السمر»: (١/ ٢٦٧)، و«تراجم الأعيان»: (١/ ٥١).
* وهناك أحمد بن محمّد الحسني الشّويكي ملك «شرح المغني» للدّماميني بعد سنة ١٠٥٧ هـ نسخة الظاهرية رقم (٧٣٩٤).
(^١) سورة النساء، الآية: ١٠٠.
(^٢) ينهى عن الكتابة على القبور سدّا لذرائع الشرك والبدع في الدين. وما نزل القرآن العظيم لهذا. وخير الزاد التقوى.