The Abodes of Joy and House of Happiness: Paradise
منازل السرور ودار الحبور الجنة
Yayıncı
دار ابن خزيمة
Türler
وكذَاك رؤية وجهه سُبْحانه
هي أكملُ اللذات للإنسانِ
أخي: إنها اللذة الكبرى! والنعمة العظمى! أجلُّ ما فاز به أهل الجنان .. وأعظم ما ناله أهل الإيمان ..
إنها رؤية الله ﵎! فما أسعد أهل الجنة يوم يناديهم مناد: «يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه!
فيقولون: وما هو؟ ! ألم يثقل الله موازيننا؟ ! ويبيض وجوهنا؟ ! ويدخلنا الجنة؟ ! وينجنا من النار؟ !
قال: فيكشف الحجاب! فينظرون إليه! فوالله ما أعطاهم الله شيئًا أحب إليهم من النظر - يعني إليه - ولا أقر لأعينهم». رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.
وفي رواية لمسلم: ثم تلا هذه الآية: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس].
وجاء عن ابن عباس ﵄: (الحسنى): الجنَّة. والزيادة: النظر إلى وجهه الكريم).
أخي: فما أسعد تلك الوجوه يوم تفوز بالنَّظر إلى ربها ﵎! فتزداد نضرة وبهاءً!
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة].
قال الحسن البصري ﵀: (النضرة: الحسن. نظرت إلى ربها فنضرت بنوره!).
ولله أفراحُ المُحبِّين عندما ... يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله أبصار ترى الله جهرةً
1 / 18