وعلى هذا يحدث أحيانا أن يتكلم اليونان عن أثيوبي وهو يمني، أو عن فينيقي وهو سوري، وعن آشورية
assyria
وهم يقصدون سورية
Syria ، وعن هؤلاء جميعا وهم يقصدون المتكلمين بالآرامية التي كانت أوسع اللغات انتشارا بين جميع هذه البلاد.
الكتابة العربية
ثبت من الآثار المحفوظة أن المصريين الأقدمين تطوروا بالكتابة من رسم الصور إلى رسم المقاطع إلى رسم الحروف التي تسمى اليوم بالحروف الأبجدية، وتسمى عند الأوروبيين عامة بحروف «الألف باء تاء»
alphabet
نقلا عن العربية.
وقد تبينت رسوم بعض الحروف المصرية القديمة من ألواح سيناء، وهي حلقة الاتصال بين الحروف الأولى وبين الحروف على أشكالها المتقاربة التي تطورت بعد ذلك في مختلف اللغات.
إلا أن الحروف المصرية القديمة كانت مقصورة على الكتابة الدينية وكتابة الدواوين وما شابهها من المراجع الرسمية، وإنما انتشرت في المعاملات العامة بعد أن نقلت من سيناء إلى البلاد الواقعة على طرق التجارة الشرقية، بجميع مواصلاتها برا وبحرا من الهند إلى شواطئ البحر الأبيض وحدود البلاد المصرية.
Bilinmeyen sayfa