Yanıca Thamarat

Fakih Yusuf d. 836 AH
201

Yanıca Thamarat

الثلثان الأخيران من الثمرات

Türler

وإن قرأ سجدة سبحان الله قال: اللهم اجعلني من الباكين إليك، الخاشعين لك.

وإن قرأ هذه الآية قال: اللهم اجعلني من عبادك المنعم عليهم المهتدين، الساجدين لك، الباكين عند تلاوة آياتك.

والمذهب يسبح فيها بما يسبح في سجود الصلاة.

قوله تعالى:

{وإن منكم إلا واردها}

استحسنا ذكر ما قيل في ذلك بيانا لما اشتبه.

وقد اختلف علماء التفسير في المراد فقيل: هذا يختص بالمشركين فيكون المعنى بينا :وهذا مروي عن عكرمة, والأصم، والقاضي.

وقوله تعالى: {ثم ننجي الذين اتقوا}

ابتداء وليس بعطف، أي ننجيهم من الدخول، نظيره: {ثم كان من الذين آمنوا}

وقيل: هو عام، ثم اختلفوا على أقوال:

فقيل: أراد بالورود الدخول، ولهذا قال تعالى: {ثم ننجي الذين اتقوا} لكن يردها المؤمن جامدة فيعبر بها، وتنهار بغيرهم.

وعن ابن عباس: يردونها كأنها إهالة وروي دواية (1) وهي الجليدة التي تعلوا المرق.

وروي أن جابرا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال -عليه السلام-: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة قال بعضهم لبعض أليس قد وعدنا ربنا أن نرد النار، فيقال لهم قد وردتموها وهي جامدة)).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم)).

وأما قوله تعالى: {أولئك عنها مبعدون} فالمراد من عذابها.

قال ابن مسعود، والحسن، وقتادة: الورود :الجواز على الصراط.

وعن ابن عباس: قد يرد الشيء الشيء وإن لم يدخله، كقوله تعالى: {ولما ورد ماء مدين}.

وعن مجاهد: ورود المؤمن النار هو مس الحما جسده في الدنيا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الحمى من فيح جهنم)).

وقال -عليه السلام-: ((الحمى حظ كل مؤمن من النار)).

Sayfa 201