Yanıca Thamarat

Fakih Yusuf d. 836 AH
195

Yanıca Thamarat

الثلثان الأخيران من الثمرات

Türler

{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم}.

وثمرة ذلك :

وجوب التشدد في طلب الحق؛ لئلا يبطل سعيه بالتقصير في النظر والطلب، وأنه مع التقصير يكون عاصيا، ولو ظن أنه على الحق.

وفي هذا دلالة على أنه لا يجوز التقليد في المسائل الإلهية، وجوز العنبري التقليد فيها، وكذا ذكر أبو مضر.وعن القاسم -عليه السلام- مقلد المحق ناج.

قوله تعالى:

{فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا}.

قال في الكشاف: قيل: نزلت في جندب بن زهير، قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني أعمل العمل لله فإذا اطلع عليه سرني، فقال: ((إن الله لا يقبل ما شورك فيه)).

وروي أنه قال: ((لك أجران أجر السر وأجر العلانية)) وذلك إذا قصد أن يقتدى به.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((اتقوا الشرك الأصغر)) قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: ((الرياء)).

نكتة:

قال جار الله وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قرئ عند مضجعه:{إنما أنا بشر مثلكم} كانت له في مضجعه نورا يتلألأ إلى مكة حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يقوم، وإن كان مضجعه بمكة كانت له نورا يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ)).

تم ما نقل من سورة الكهف.

سورة مريم -عليها السلام-

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى:{إذ نادى ربه نداء خفيا} قيل: كان دعاء زكريا -عليه السلام- خفيفا؛ لأنه أبلغ في التضرع، وأبعد في

Sayfa 195