ما تقدم عن ابن عباس في جوابه لنجدة أنه يحسن، لكن إنما يكون العلم بخبر نبي ، وهذا إذا قلنا: إنا متعبدون بشرائع من تقدم، وإن قلنا إنا غير متعبدين لم يحسن منا، وإن أعلمنا نبي؛ لأن الشرائع تختلف.
ومنها :جواز السؤال للحاجة وقد يجب ذلك من قوله {استطعما أهلها}
ومنها :جواز الإجارة من قوله: لو شئت لاتخذت عليه أجرا.
قوله تعالى:
{قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا، أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا، وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا، فأردناأن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما، وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد (1) ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما}.
ثمرات ذلك :
منها : أخذ الشافعي من قوله فكانت لمساكين أن المسكين أحسن حالا من الفقير، ومذهب الأئمة أن الفقير أحسن حالا لقوله تعالى: {أو مسكينا ذا متربة}.
قيل : أراد قد لصق جلده بالتراب لشدة عرية.
Sayfa 192