Yanıca Thamarat

Fakih Yusuf d. 836 AH
188

Yanıca Thamarat

الثلثان الأخيران من الثمرات

Türler

قيل: ثم مر الخضر بغلمان يلعبون فأخذ غلاما طريفا وضيء الوجه فذبحه، عن سعيد بن جبير، وقيل: ضرب برأسه الحائط.

وقيل: فتل عنقه، وقيل: ضربه برجله فقتله، فقال موسى -عليه السلام-: أقتلت نفسا زاكية، قرئ زاكية بألف وقرئ زكية بغير ألف.

قيل : معناهما واحد وهي الطاهرة.

وقال أبو عمرو: الزاكية التي لم تذنب، والزكية التي أذنبت ثم تابت.

وقول موسى -عليه السلام-: لقد جئت شيئا نكرا، قرئ بسكون الكاف وضمها، والنكر :هو المنكر.

وعن الأصم, وقتادة :هو أعظم من الأمر؛ لأن القتل أشد في القبح من خرق السفينة؛ لأنه يمكن إصلاحها، وقيل: بل خرق السفينة أعظم؛ لأن قتل نفس واحدة أهون من قتل نفوس.

{فلما أتيا القرية}وهي أنطاكية: عن ابن عباس.

وقيل: الإيلة وهي أبعد أراض الله من السماء فوجد فيها جدارا، قيل: كان بناه رجل صالح، وكان بناه على ظهر الطريق تمر تحته الناس، وكان طوله في السماء مائة ذراع: عن وهب.

وقيل: مائتين ذراع، وطوله على وجه الأرض خمسمائة.

وإرادة الجدار (1) مجازا فأقامه الخضر.

قيل: رفع الجدار بيده فاستقام (2) وقد كان قارب السقوط ومال من أسفله عن سعيد بن جبير.

وقيل: أقامه بمنكبيه حتى قام، وقيل: هدمه، ثم قعد يبنيه عن ابن عباس، فقال له موسى وكان قد غضب على أهل القرية لكونهم أبوا أن يطعموهما.

وقيل: كانوا أهل قرية لئاما {لو شئت لاتخذت عليه أجرا}،

ولهذه الجملة ثمرات:

منها :حسن دفع الضرر العظيم باليسير، بل وجوبه؛ لأنه دفع بالخرق اليسير ضرر أعظم منه وهو الغصب، ويستوي في ذلك دفع الضرر عن نفسه وعن غيره؛ لأنه دفع عن المساكين الضرر الذي جهلوه :هكذا ذكر الحاكم.

وقد ذكر أهل الفقه مسائل من هذا :

منها: إذا وجد الإنسان حيوان غيره يجود بنفسه.

Sayfa 188