Yanıca Thamarat

Fakih Yusuf d. 836 AH
171

Yanıca Thamarat

الثلثان الأخيران من الثمرات

Türler

والمراد بأولي العلم قيل: من أهل الكتاب وغيرهم. وقيل: مؤمنوا أهل الكتاب: كعبد الله بن سلام, وغيره :عن ابن عباس، فذكر الله تعالى ذلك على وجه المدح لهم.

ولقراءة القرآن آداب:

منها: أن يكون القارئ شأنه الخشوع ,والتدبر، وقد بات جماعة من السلف يتلوا الواحد منهم آية واحدة يكررها ليلة كاملة, أو معظم ليلة يتدبرها، وصعق جماعة منهم عند القراءة، ومات جماعة منهم، ويستحب البكاء ,والتباكي لمن لا يقدر على البكاء،

وقد ذكر إبراهيم الخواص وهو من المعظمين عند الشافعية: دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع عند السحر، ومجالسة الصالحين.

قال أصحاب الشافعي : وهي من المصحف أولى.

قال النواوي: ليس على إطلاقه بل ما حصل به التدبر,والتفكر فهو أفضل.

قال النواوي: وقد جاءت أخبار بأن الإسرار بالقراءة أفضل، وأخبار بأن الجهر أفضل.

وطريقة الجمع أن الإسرار أفضل: لمن خاف الرياء، والجهر أفضل :لمن لم يخف؛ لأنه يتعدى نفعه إلى الغير، ويوقظ قلب القارئ ويطرد عنه النوم، وهذا ما لم يوقظ نائما أو يشغل مصليا.

ويستحب تحسين الصوت ما لم يزد حرفا بالتمطيط، أو يخفي حرفا فإن ذلك حرام، ويستحب تنظيف الفم بالسواك عند قراءة القرآن: هذه النكتة من الأذكار.

قوله تعالى:

{قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمان أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا}.

النزول: قيل كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى رفع صوته بالقرآن، فمنعه المشركون وسبوا القرآن، ومن جاء به فنزلت :عن سعيد بن جبير.

Sayfa 171