Yanıca Thamarat

Fakih Yusuf d. 836 AH
1

Yanıca Thamarat

الثلثان الأخيران من الثمرات

Türler

[الثمرات]

التاسع: قوله تعالى:

{والله على كل شيء قدير}

يعني في نصرة رسوله ، وأنه تعالى يغنيه عن نصرتكم، وفي هذا تهديد، وقد ورد الخبر عنه : ((من سمع واعيتنا أهل البيت ثم لم يجب كبه الله في نار جهنم)) الواعية: الصارخة، ذكره في الصحاح، ولعله أراد هنا الدعوة؛ لأنها كالصارخة لتجاب.

قوله تعالى:

{إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا}

أراد بقوله - عليه السلام- لصاحبه وهو أبو بكر، وقد استدل على عظيم محل أبي بكر من هذه الآية، من وجوه:

منها قوله: {إذ يقول لصاحبه} وقوله: {لا تحزن} وقوله: {إن الله معنا} وقوله: {فأنزل الله سكينته عليه}

قيل: على أبي بكر عن أبي علي والأصم.

قال أبو علي: لأنه الخائف المحتاج إلى الأمن، وقيل: على الرسول عن الزجاج، وأبي مسلم.

قال جار الله: وقد قالوا: من أنكر صحبة أبي بكر فقد كفر؛ لأنه رد كتاب الله.

قوله تعالى:

{وجعل كلمة الذين كفروا السفلى}

أي : دينهم ، ولقائل أن يقول في ذلك دلالة على أنه لا يخلون في إظهار شعارهم.

قوله تعالى:

{انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة}.

النزول: قيل: نزلت في المتخلفين عن (1) غزوة تبوك من المنافقين، وقيل:بل استأذنه جماعة من المنافقين في التخلف فنزلت.

Sayfa 1