110

Thamar al-Thamam

ثمر الثمام

Araştırmacı

عبد الله سليمان العتيق

Yayıncı

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1430 AH

Yayın Yeri

جدة

Türler

كالخالِ، أُطلق على المعنى لأن الفكر فيه يصاحبُ الأول، أو لمشابهته الثاني في الحُسْنِ.
(والدَّقائقِ) عطفٌ عامٌّ من وجهٍ، فقد تكون النكتةُ غيرَ دقيقةٍ، كما أن الدقيقَ يكون غيرَ نكتةٍ، كالاعتراضِ.
(التي يتنافسُ) أي: يتغالب، فإنَّ المُغالِبَ يبذلُ النفيسَ لتحصيلِ مُرادِه (فيها العلماءُ، ويتفاوتُ فيها الأذكياءُ، ويتسابقُ فيها الفُرْسانُ (استعارَهُم للنُّظَّارِ (ويتغالبُ بها في الميدانِ) الباءُ بمعنى (في)، ولم يُعبِّر بـ (في) بعدًا عن تعلُّقِ حرفينِ مُتَّحِدَيْن بعاملٍ (١)، أو أنه شبَّهها بالسلاحِ أو الخيلِ، ولا يخلو الكلامُ عن تَكرارٍ للتأكيد.
(فطريقُهُ بَعدَ الاعتمادِ على فضلِ اللهِ تعالى) خصَّ هذا بهذا لمزيدِ الاعتناء، وإلاَّ .. فلا بُدَّ من الاعتمادِ عليه في كلِّ شي؟.
ـ[أَنْ يُكَرِّرَ إِخْطَارَ الْمَعْنَى فِي ذِهْنِهِ حَتَّى يَأْلَفَهُ، وَيُحَرِّكَ ذِهْنَهُ فِي الْمَعَانِي الْمُنَاسِبَةِ، وَيَنْظُرَ إِلَى السِّيَاقِ، وإِلَى مَجْمُوعِ الْجُمَلِ، وَصِفَاتِ الْمَعَانِي، كَالإِبْهَامِ، وَتَقْدِيمِ الْمَعْمُولِ، وَحَذْفِهِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا بَيَّنَهُ الْعُلَمَاءُ.]ـ
(أن يُكرِّرَ) مُريدُ ذلك (إخطارَ المعنى في ذهنِهِ) أراد بالتكرار

(١) أي: لكيلا يكرر (في) مرتين في سياق واحد فيقول: (ويتغالب فيها في الميدان).

1 / 119