Thalatha al-Usul wa Shurut al-Salah wa al-Qawaid al-Arbaa

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
4

Thalatha al-Usul wa Shurut al-Salah wa al-Qawaid al-Arbaa

ثلاثة الأصول وشروط الصلاة والقواعد الأربع

Araştırmacı

ناصر بن عبد الله الطريم وغيره

Yayıncı

جامعة الأمام محمدبن سعود

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

الرياض

الإسلام، والإيمان، والإحسان، ومنه الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها الله تعالى. والدليل قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ ١، فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ ٢ وفي الحديث: "الدعاء مخ العبادة" ٣. والدليل قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ ٤. ودليل الخوف قوله تعالى: ﴿فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ٥. ودليل الرجاء قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ ٦. ودليل التوكل قوله تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ٧. وقال: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ ٨ ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ ٩.

١ سورة الجن آية: ١٨. ٢ سورة المؤمنون آية: ١١٧. ٣ سنن الترمذي: كتاب الدعوات (٣٣٧١) . ٤ سورة غافر آية: ٦٠. ٥ سورة آل عمران آية: ١٧٥. ٦ سورة الكهف آية: ١١٠. ٧ سورة المائدة آية: ٢٣. ٨ سورة الطلاق آية: ٣. ٩ سورة الأنبياء آية: ٩٠.

1 / 188