369

Tefsir Kolaylaştırması

تيسير التفسير

Türler

، فقال أكثم: أخشى أن يغرنى شبهه يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لا إنك مؤمن وإنه كافر، إنه أول من غير دين إبراهيم عليه السلام وبحر البحيرة وسيب السائبة وحمى الحامى "

وعن ابن عباس: ووصل الوصيلة. وقال صلى الله عليه وسلم:

" إنى لأعرف أول من سيب السوائب ونصب النصب وأول من غير دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام "

، قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم:

" عمرو ابن لحى أخو بنى كعب، لقد رأيته يجر قصبه فى النار يؤذى أهل النار ريح قصبه، وإنى لأعرف أول من بحر البحائر "

، قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم:

" رجل من بنى مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانهما وظهورهما، وقال: هاتان لله، ثم احتاج إليهما فشرب ألبانهما وركب ظهورهما، فلقد رأيته فى النار وهما تقضمانه بأفواههما وتطآنه بأخفافهما "

، قلت، ذلك دليل على أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة إذ عوقب من فعل ذلك متبعا لذلك من المشركين إذ غيروا خلق الله عز وجل وظلموا تلك الإبل بالقطع وابتدعوا ما لم يكن فى الدين، دين إبراهيم عليه السلام.

[5.104-105]

Bilinmeyen sayfa