============================================================
اان5 116 10211110000/164101 (3 .لاوسيكون من وراء ذلك تيسير القراءة العربية، دون الخروج عن أصولها هيه المعروفة وطبع الكتب العلمية والآآدبية وغيرها مضبوطة بالشكل، وتيسير إصلاح تجاربه الطبع على المؤلفين والناشرين، فنعق الفائدة والنفع، إذ الطباعة من أقوى الوسائل للتقدمغ والإصلاح ونشر التقافة والمعارف.
إلا أن عوزي الى من يعاونتي من أولى الأمر على تحقيق ما فكرت فيه، هو الذي قي و قعد بي عن الجهر بذلك. والان وقد وجدت هذه الرغبة البديلة من المجمع ، فاني انتهز ه الفرصة وأعرض ما انتهيت إليه في مراحل الموضوع الثلاث الآتية:ه المرحلة الأولى سنة 182 الطباعة العربية في مصر بحروفها التي أوجدها المغفور له محقد باشا الكبير يرجع فضل إسخال الطباعة العربية في مصر سنة 1820 بطريقة منظمة الى المصلح العظيم محمد علي باشا الكبير، لأنه رآها أقوى وسيلة للتقدم والإصلاح. فقد كانت ولاتزال و واسطة لتعميم ثمرات التقدم ونشر لواء الحضارة والعرفان .
لا مشاحة في أن الطريقة التي روعيت في ابتكار الطباعة العربية كانت ذات صعوبات ه كثيرة، وذلك لتعدد اشكال كل حرف من خروف الهجاء يحسب موقعه من الكلمة، وضرورة ركوب يعضها بعضا ثم لتداخلها بعضها في بعض. فقد التزم واضعوها قواعد خط النسخ الاصلية، فجعلوا كثيرا من الحروف تتداخل في حروف اخرى او تتراكب بعضها فوق جه بعض، وأسرفوا في تعتد أشكالها وتتوع صورها، حتى بلغ عدد الحروف التي كانت ه مستعملة في ذاك العهد (تسعمائة).
Sayfa 3