Taliblerin Taleplerini Kolaylaştırmak
تيسير المطالب في أمالي أبي طالب
Türler
أما والله لوددت إني لم أركم ولم أعرفكم، معرفة والله جرت ندما، قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي غيظا وأفسدتم علي رأيي بالخذلان، حتى لقد بلغني أن قريشا تقول: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا رأي له بالحروب، لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا مني، لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين وها أنا الآن قد نيفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع.
قال: فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا وأخي كما، قال الله تعالى:{لا أملك إلا نفسي وأخي}[المائدة:25] فها أنا وهذا أخي فمرنا بأمرك فو الله لنضربن دونك ولو حال بيننا جمر الغضا وشوك القتاد، قال: فقال علي عليه السلام: يرحمكما الله وأين تقعان مما أريد.
وبه قال: أخبرنا محمد بن علي العبدكي، قال: حدثنا محمد بن يزداد، قال: حدثنا علي بن الحسين الوراق البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثني ابن سنان، عن الضحاك.
عن النزال بن سبرة أن رجلا قام إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين كيف كان ربنا؟!، فقال: كيف لم يكن وربنا لم يزل تبارك وتعالى وإنما يقال لشيء لم يكن كيف كان، فأما ربنا فهو قبل القبل وقبل كل غاية، انقطعت الغايات عنده، فهو غاية كل غاية.
Sayfa 324