303

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Araştırmacı

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

جمهورية مصر العربية

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ ٢١٤ - عاري الأشاجع من ثقيف أصله ... عبد ويزعم أنه من يقدم فيقدم أبو قبيلة، ولم يؤثر فيه حرف الجر، لأنه من فعل وفاعل سمي بهما وجميع ما ذكرته لك من أقسام المنقول كان في الأصل غير علم، ثم جعل علمًا، وحدثت عن بعض الحمقى أنه زعم أن محمدًا غير منقول، وهذا زعم باطل بوجهين: أحدهما: أن محمدًا اسم مشتق من المصدر، ولا خلاف بينهم أن هذه الأسماء تكون في الأصل نكرة - الثاني: ما أنشد في كتاب الترقيص من قول بعض الرجاز: ٢١٥ - بذكر من خيرة الذكور ... محمد في فعله مشكور ٩٩/ب / فإجراؤه صفة على النكرة يدل على أنه نكرة. الثاني: المرتجل: وهو كل اسم وضع علمًا من أول أمره، وينقسم إلى معدول وغير معدول، فالمعدول: مذكر كعمر، ومؤنث كحذام، وغير المعدول: قياسي، وشاذ، فالقياسي: ما وافق نظيره في النكرات كغطفان وعمران الذين هما كنزوان وسرحان والشاذ: ما خالف نظيره في النكرات، وذلك إما بفك إدغام كمحبب وإما بفتح ما حقه الكسر كموهب، وإما بتصحيح ما حقه الإعلال كمكورة.

1 / 313