257

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Araştırmacı

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

جمهورية مصر العربية

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = ومعناه الصناعي: تمكين المعنى في النفس بذكر لفظه ثانيًا أو مثله دلالة عليه وهو ينقسم قسمين: أحدها: أن تكرر اللفظ بعينه، ويسمى التوكيد الصريح، والتوكيد اللفظي، وهذا لا يختص بشيء، يكون في الاسم والفعل والحرف والجملة والمعرفة والنكرة، فمثال الاسم قولك: قام زيد زيد، وأكلت خبزًا خبزًا، فهذان، مثال المعرفة والنكرة، قال الراجز: ١٧٤ - كم نعمة أسديتها ... كم كم كم ومثال الفعل: قام قام زيد، وأنشد ابن الشجري في الأمالي: ١٧٥ - فأين إلى أين النجاة ببغلتي ... أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس ٨٢/أ / ومثاله في الحرف: إن إن زيدًا منطلق، ولا يجوز تكرير الحرف الواحد لما فيه من توالي الأمثال، فلا تقول: الدار للزيد. ومثاله في الجملة قولك: ذهب عمرو ذهب عمرو، وأما قوله سبحانه: ﴿ويل يومئذ للمكذبين﴾ فليس بتوكيد لأن كل مرة =

1 / 267