140

Tawjih Lumac

توجيه اللمع

Araştırmacı

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

Yayıncı

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

جمهورية مصر العربية

Türler

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = فلا يكون إلا للممكن]. فإن قلت: فقد حكى الله تعالى عن فرعون قوله: ﴿لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى﴾ وهذا محال. قلت: الجواب من وجهين: أحدهما: لا نسلم أنه محال وبيانه أن الرقى في السماء ممكن ولكن الناس مصدفون عنه، والثاني: سلمنا أنه محال، وفرعون قال ذلك معتقدًا أنه ممكن. وجميع ما أخبر به عن المبتدأ يكون خبرًا عن إن وأخواتها تقول: إن زيدًا قائم، وإن زيدًا أخوك، وإن زيدًا قام أبوه، ولا يجوز: إن زيدًا قام عمرو، ويجوز إن السمن منوان بدرهم، وإن زيدًا خلفك. ولا يجوز: إن زيدًا يوم الجمعة وعلل ذلك كله بينة. ويجوز حذف خبر إن إذا دل الدليل عليه، كما يجوز حذف خبر المبتدأ كذلك. يقول القائل: هل لكم أحد إن الناس عليكم؟ فنقول: إن زيدًا وإن عمرًا تريد. إن لنا. قال الفرزدق: ٦١ - فلو كنت ضبيًا عرفت قرابتى ... ولكن زنجيا غليظ المشافر أراد لا يعرف قرابتي، ويروى ولكن زنجي على حذف الاسم أي: ولكنك زنجي.

1 / 150