Tevil
تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله (ص)
Türler
فقال: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) كان حريصا على أن يكون علي بن أبي طالب (عليه السلام) من بعده على الناس خليفة وكان عند الله خلاف ذلك، فقال وعنى بذلك قوله عز وجل: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنونولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) قال: فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) بأمر الله عز وجل»(1).
(198) حدثنا أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن سماعة بن مهران قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ذات ليلة في المسجد، فلما كان قرب الصبح(2) دخل أمير المؤمنين (عليه السلام) فناداه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقال: «ياعلي».
قال: «لبيك».
قال: «هلم إلي».
فلما دنا منه قال: «ياعلي بت الليلة حيث تراني، وقد سألت ربي ألف حاجة فقضاها لي، وسألت لك مثلها فقضاها لك، وسألت لك ربي أن يجمع لك أمتي من بعدي فأبى علي ربي فقال: (الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) »(3).
Sayfa 237