Zahiriyat Yorumu
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Türler
ساهمت البيئة الفلسفية التي نشأت الظاهريات فيها في تكوينها دون القدرة على الفصل بين الظاهريات النظرية والظاهريات المتطورة والظاهريات التطبيقية في نظرية المعرفة. ليست الظاهريات إلا أكثر التيارات الفلسفية إحكاما كمنهج مستقل عن العلوم الفلسفية الأخرى، وتكتمل في الظاهريات كل الإشكالات الرياضية والمنطقية والنفسية والفلسفية لتيارات أخرى معاصرة.
70
كانت كلها بحوثا حول موضوعات معينة في العلوم الإنسانية، وكان لكل علم أزمته يحاول حلها: النزعة الصورية، النزعة النفسية، النزعة الطبيعية، النسبية، الشك ... إلخ. ويسود هذه البيئة الفلسفية تيار مميز هو علم النفس النظري.
71
أما الباقي فهو خليط من علم النفس والمنطق والرياضيات، وهو ما يمكن أن يطلق عليه تعبير الظاهريات الموازية.
72
وتقال بالمعنى العام على مجموع البحوث التي ساهمت في نشأة الظاهريات. ويطلق ثالثا على مجموع البحوث التي طبق فيها المنهج الظاهرياتي بعد اكتماله في ميادين عدة خاصة في العلوم الإنسانية.
73
وهي الظاهريات الموازية في البيئة الفلسفية التي تكونت فيها الظاهريات. (أ) علم النفس النظري
74
Bilinmeyen sayfa