Zahiriyat Yorumu
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Türler
30
ولا يكون عملا فعليا في العالم، بل مجرد نشاط للوعي القصدي.
وتتطلب العودة إلى الأشياء ذاتها من الذات مسارا من الاتجاه السلبي إلى الاتجاه الإيجابي، من السلبية إلى الإيجابية، وموازاة لذلك مسارا آخر للموضوع من حالة الإمكان إلى حالة الفعل. العودة إلى الأشياء ذاتها هي عود إلى الواقع، وإعادة تنشيط للذات في علاقتها بالواقع.
31
وتظهر من جديد مواضيع إمكانية الحياة القصدية، للاسترجاع والاستباق أو إمكانية الدائرة الأصلية، لحركة الجسد، بنفس الطريقة التي ظهرت بها بعد تكوين المنهج الظاهرياتي.
32
وتعود الحركية للظهور أيضا في نفس موضوع النشوء بالتعارض مع السكونية، والفعال بالتعارض مع السلبي.
33
والحالات الحية توجد معا في آن واحد أو على التوالي، والزمان هو الشكل الشامل لكل تكوين يتعلق بالذات، ولا تسيطر العلية على التكوين بل يحركه الباعث الذي يعطيه وحدته وتاريخه؛ فالظاهريات إما سكونية أو حركية، تصاغ الظاهريات السكونية أولا، ووصفها مماثل لوصف التاريخ الطبيعي الذي يدرس الأنماط الخاصة وينظمها بطريقة نسقية، أما الظاهريات الحركية فإنها تتعرض لمشاكل تكوين الأنا متجاوزة الشكل البسيط للزمان، وهكذا يكون من الملائم التمييز بين الفكرة السكونية والفكرة الحركية، الفكرة السكونية هي الماهية في حين أن الفكرة الحركية هي الوجود، بناء حياة النشاط أو الصيرورة.
34
Bilinmeyen sayfa