255

Zahiriyat Yorumu

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

Türler

واستكمل نقص البداهة ببنيات ميتافيزيقية، ولم تكن التأملات جوانب لموضوعات مماثلة للجوانب الموضوعية المطابقة، بل كانت معطيات مطلقة؛

180

لذلك تستعيد الظاهريات تحليل الكوجيتو لتبين أولا السمة الشاملة للأنا، ولتبين ثانيا أن البداهة لا شأن لها بالموضوع الواقعي، ولتبين ثالثا أن مضامين الشعور تقوم على بنيات قصدية.

181

ولم يتم تطوير الانفصال عن الاتجاه الطبيعي، واكتشاف دائرة المعطى الحي حتى النهاية في الكوجيتو،

182

ووضعت مواضيع التأملات بين قوسين (الرد) من أجل استبقاء الظواهر الخالصة وحدها،

183

وكان يمكن للشك أن ينتهي إلى نتائج أكثر أهمية، صحيح أن التأملات كانت حقائق أولية، ولكنها ظلت ظواهر نفسية، ويضع «الرد» الظواهر بين قوسين حتى لا تبقى إلا الرؤى الخالصة كمعطيات مطلقة.

184

Bilinmeyen sayfa