Zahiriyat Yorumu
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Türler
39
ومن ثم نقدت الظاهريات مضمونها الأصلي وهي تتكيف مع هذا التصور أو ذاك،
40
يحاول كل اتجاه ربط مجموع الموضوعات في مذهب متسق مثل باقي المذاهب، ففقدت الظاهريات صفتها كمنهج للبحث له نفس الخاصية التي للظاهرة الإنسانية.
والخطر الداهم هو عرض الظاهريات كمذهب مغلق، الظاهريات قادرة ولا شك على تقديم نفسها فعليا وعلى نحو ملموس ودون أن تكون مذهبا، وأقل من عقيدة، ولكن فقط كمنهج للتطبيق له قواعد محددة، ويمكن عرض هذا المنهج تدريجيا ودون فرضه كمجموع واحد يؤخذ كلية أو يترك كلية، وهناك خطر آخر وهو الدخول إلى المنهج، ولكن من جانب واحد، يستبعد كل الجوانب الأخرى، مضيفا المنهج العام، وموجها له نحو أحد اتجاهاته.
41
صحيح أن فكرة العلم مدخل وطريق؛ فالظاهريات علم دقيق، ولكن المنطق الترنسندنتالي نتيجة نقطة تطبيق للمنهج الظاهرياتي المكتمل دون أن تكون نقطة النهاية للمنهج الظاهرياتي نفسه،
42
وصحيح أن فكرة الظاهريات طريق آخر للاقتراب من المنهج الظاهرياتي وهو في طريق التكوين دون أن يكون المنطق الترنسندنتالي هو نهاية المطاف في الظاهريات،
43
Bilinmeyen sayfa