Zahiriyat Yorumu
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
Türler
عرضت الظاهريات حتى الآن من المؤرخين والباحثين والظاهراتيين من أجل معرفتها من داخلها ولكن من خلال النظريات الفلسفية، ولم ينظر إليها أحد في ذاتها، في مقاصدها الأصيلة، ولكن فقط من وراء أقنعة النظريات السابقة التي كانت تمثل الظاهريات خطرا مستمرا عليها، وأشهر الأقنعة المعروفة اللاهوت العقائدي والمادية الجدلية.
11
كما وضعت الظاهريات في إطار مشكلة فلسفية، وعرضت كمقاربة محتملة لهذه المشكلة، وهكذا اعتبرت الظاهريات كاتجاه فلسفي ممكن مثل الاتجاهات الأخرى بالرغم من أن الظاهريات تعتبر نفسها هي الاتجاه الفلسفي بالأصالة، وتقترب من فلسفة البنية ومن المعرفة الإنسانية ومن فلسفة العلوم.
12
ثانيا: طرق التطبيق1
بالرغم من أن الدراسات الثانوية تقترب من الظاهريات بعدة طرق إلا أنها تتميز بصفات عامة مشتركة تجمع بينها.
لقد أدت الدراسات الثانوية منذ نشأتها دورها، وهو تعريف الظاهريات للجمهور، وقدمتها وكأنها اكتشاف لميدان ما زال مجهولا، ميدان الوجود،
2
وتم تناول الظاهريات الترنسندنتالية والأنطولوجيا الظاهراتية بنفس الطريقة كاكتشاف للوجود، وأعيدت نفس المحاولة مع مشكلة الحقيقة مع تتبع تطور مفهوم الحقيقة من الظاهريات الترنسندنتالية إلى الأنطولوجيا الظاهراتية.
3
Bilinmeyen sayfa