Tavil Ayetler
تأويل الآيات
Araştırmacı
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
Son aramalarınız burada görünecek
Tavil Ayetler
Şerefeddin Hüseyni d. 965 AHتأويل الآيات
Araştırmacı
مدرسة الإمام المهدي (عج)
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
رمضان المبارك 1407 - 1366 ش
لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة (الميزان) (1) سيئاته من الآثام، ما هو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة، تقول الخلائق: قد هلك هذا العبد.
فلا يشكون أنه من الهالكين وفي عذاب الله تعالى من الخالدين.
فيأتيه النداء من قبل الله عز وجل: يا أيها العبد الجاني هذه الذنوب الموبقات فهل لك بأزائها حسنات تكافئها فتدخل جنة الله برحمته أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله (2)؟
فيقول العبد: لا أدري. فيقول منادي ربنا عز وجل: فان ربي يقول: ناد في عرصات القيامة (ألا وإني فلان بن فلان من أهل بلد كذا وكذا وقرية كذا وكذا وقد رهنت بسيئات كأمثال الجبال والبحار ولا حسنات لي بأزائها، فأي أهل هذا المحشر كان لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها، فهذا أو ان شدة حاجتي إليها).
فينادي الرجل بذلك، فأول من يجيبه علي بن أبي طالب: لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي، المظلوم بعد أوتي.
ثم يأتي هو ومعه عدد كثير وجم غفير وإن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات.
فيقول [ذلك] (3) العدد: يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون، كان بنا بارا ولنا مكرما، وفي معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا، وقد تركنا (4) له عن جميع طاعاتنا وبذلناها له.
فيقول علي عليه السلام: فبماذا تدخلون جنة ربكم؟ فيقولون: برحمته الواسعة التي لا يعدمها من والاك، ووالى وليك يا أخا رسول الله.
فيأتي النداء من قبل الله تعالى: يا أخا رسول الله هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ماذا تبذل له؟ فاني أنا الحكم، أما ما بيني وبينه من الذنوب فقد غفرتها له بموالاتها إياك، وما بينه وبين عبادي من الظلامات، فلا بد من فصل الحكم ما بينه وبينهم. فيقول علي عليه السلام: يا رب أفعل ما تأمرني.
Sayfa 91
1 - 879 arasında bir sayfa numarası girin