Tevhid ve Muvehhidlerin Gözlerini Aydınlatan Nebilerin ve Elçilerin Davetini Tahkik

Abdurrahman bin Hasan El Şeyh d. 1285 AH
67

Tevhid ve Muvehhidlerin Gözlerini Aydınlatan Nebilerin ve Elçilerin Davetini Tahkik

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Araştırmacı

بشير محمد عيون

Yayıncı

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Yayın Yeri

الجمهورية العربية السورية

السابعة: أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يعذرهم، بل رد عليهم بقوله: " الله أكبر إنها السنن، لتتبعن سنن من كان قبلكم "فغلظ الأمر بهذه الثلاث. الثامنة: الأمر الكبير وهو المقصود: أنه أخبر أن طلبتهم كطلبة بني إسرائيل لما قالوا لموسى: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا﴾ ١. التاسعة: أنه نفي هذا من معنى " لا إله إلا الله" مع دقته وخفائه على أولئك. العاشرة: أن حلف على الفتيا، وهو لا يحلف إلا لمصلحة. الحادية عشرة: أن الشرك فيه أكبر وأصغر; لأنهم لم يرتدوا بهذا. الثانية عشرة: قولهم: ونحن حدثاء عهد بكفر، فيه أن غيرهم لا يجهل ذلك. الثالثة عشرة: ذكر التكبير عند التعجب، خلافا لمن كرهه. الرابعة عشرة: سد الذرائع. الخامسة عشرة: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية. السادسة عشرة: الغضب عند التعليم. السابعة عشرة: القاعدة الكلية لقوله: " إنها السنن ". الثامنة عشرة: أن هذا علم من أعلام النبوة؛ لكونه وقع كما أخبر. التاسعة عشرة: أن كل ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنه لنا. العشرون: أنه مقرر عندهم أن العبادات مبناها على الأمر، فصار فيه التنبيه على مسائل القبر. أما " من ربك؟ " فواضح، وأما " من نبيك؟ " فمن إخباره بأنباء الغيب، وأما " ما دينك؟ " فمن قولهم: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا﴾ ٢ إلخ. الحادية والعشرون: أن سنة أهل الكتاب مذمومة كسنة المشركين. الثانية والعشرون: أن المنتقل من الباطل الذي اعتاده قلبه لا يؤمن أن يكون في قلبه بقية من تلك العادة لقولهم: ونحن حدثاء عهد بكفر.

١ سورة الأعراف آية: ١٣٨. ٢ سورة الأعراف آية: ١٣٨.

1 / 67