Tevhid ve Muvehhidlerin Gözlerini Aydınlatan Nebilerin ve Elçilerin Davetini Tahkik

Abdurrahman bin Hasan El Şeyh d. 1285 AH
143

Tevhid ve Muvehhidlerin Gözlerini Aydınlatan Nebilerin ve Elçilerin Davetini Tahkik

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Araştırmacı

بشير محمد عيون

Yayıncı

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Yayın Yeri

الجمهورية العربية السورية

يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلي الله عليه وسلم "رواه البزار بإسناد جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: " ومن أتى ... " إلى آخره ١. قال البغوي: العراف: "الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك. وقيل: هو الكاهن. والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل: الذي يخبر عما في الضمير". وقال أبو العباس ابن تيمية: "العراف: اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق". " وقال ابن عباس - في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم-: ما أرى ...................................................................................................... قوله: "رواه البزار " هو أحمد بن عمرو ابن عبد الخالق أبو بكر البزار البصري صاحب المسند الكبير، روى عن ابن المثني وخلق. مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين. قوله: " قال ابن عباس في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم: ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق "٢. هذا الأثر رواه الطبراني عن ابن عباس مرفوعا وإسناده ضعيف. قوله: "ما أرى " يجوز فتح الهمزة بمعنى لا أعلم، ويجوز ضمها بمعنى لا أظن، وكتابة أبي جاد وتعلمها لمن يدعي بها علم الغيب هو الذي يسمى علم الحروف، وهو

١ ذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٣٣، وقال: رواه البزار بإسناد جيد، ورواه الطبراني من حديث ابن عباس ﵄ -دون قوله: " ومن أتى ... " إلخ بإسناد حسن، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥/ ١١٧ من حديث عمران بن حصين ﵁، وقال في آخره: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة"، كما ذكره من حديث ابن عباس ﵄ ٥ / ١١٧ دون قوله: " ومن أتى.. " وهو حديث صحيح بشواهده كما قال الألباني في " صحيح الجامع " رقم (٥٣١١) . ٢ ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٥ / ١١٨، وقال: رواه الطبراني، وفيه خالد بن يزيد العمري وهو كذاب، وقال الألباني في " الأحاديث الضعيفة " رقم (٤١٧): موضوع. قوله: " أبا جاد" هو علم الحرف.

1 / 143