وفي مسند البزار عن أبي هريرة مرفوعا : - من قال : لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره ، يصيبه قبل ذلك ما أصابه - (1) .
والثاني : ما فيه أنه يحرم على النار، وهذا قد حمله بعضهم على الخلود فيها ، أو على نار يخلد فيها أهلها ، وهي ما عدا الدرك الأعلى ، فإن الدرك الأعلى يدخله خلق كثير من عصاة الموحدين بذنوبهم ، ثم يخرجون بشفاعة الشافعين ، وبرحمة أرحم الراحمين .
Sayfa 8