وفيه أيضا عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - - ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا إلا فتحت له أبواب السماوات حتى تفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر - (3) ويروى عن ابن عباس مرفوعا : - ما من شيء إلا بينه وبين الله حجاب ، إلا قول لا إله إلا الله ، كما أن شفتيك لا تحجبها - (1) كذلك لا يحجبها شيء ، حتى تنتهي إلى الله - عز وجل - (2) .
وقال أبو أمامة : ما من عبد يهلل تهليلة فينهنهها شيء دون العرش وهي التي ينظر الله إلى قائلها ، ويجيب دعاه .
خرج النسائي في كتاب اليوم والليلة من حديث رجلين من الصحابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - - من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير مخلصا بها روحه ، مصدقا بها قلبه ولسانه ، إلا فتق الله له السماء ، حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض ، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤله - (1)
وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها .
Sayfa 67