القلب بيت الرب : وفي الإسرائيليات يقول الله " ما وسعني سمائي (1) ولا أرضي . ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن " (1)
فمتى كان القلب فيه غير الله ، فالله أغنى الأغنياء عن الشرك (2) وهو لا يرضى بمزاحمة أصنام الهوى
الحق - تعالى- غيور ، يغار على عبده المؤمن أن يسكن في قلبه سواه, وأن يكون فيه شيء لا يرضاه
أردناكم صرفا فلما مزجتم
بعدتم بمقدار التفاتكم عنا
وقلنا لكم لا تسكنوا القلب غيرنا
فأسكنتم الأغيار ما أنتم منا
النجاة لا تكون إلا لصاحب القلب السليم
Sayfa 44