51

Tevhid

التوحيد لابن منده

Araştırmacı

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة

ثُمَّ جَاءَ إِلَى ذُنَابِ شَرَجٍ فَانْتَهَى إِلَى شَرَجِهِ قَدِ اسْتَوْعَبَ المَاءَ، وَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الرَّجُلِ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ المَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ الله، مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: وَلِمَ تَسْأَلُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ، بِاسْمِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا إِذَا صَرَمْتَهَا؟ قَالَ: أَمَا إِذْ قُلْتَ ذَلِكَ فَإِنِّي جَعَلْتُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَثْلَاثٍ أَجْعَلُ ثُلُثًا لِي وَلأهْلِي، وَأَرُدُّ ثُلُثَا فِيهَا، وَأَجْعَلُ ثُلُثَا فِي المَسَاكِينِ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ. هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ. رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ المَاجِشُونِ، وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، وَابْنِ رَجَاءٍ. وَرَوَى هَذَا الحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

1 / 165